السلام عليكم
أحببت أن أكتب لكم هذه القصة الجميلة كتبتها فتاة قاست في صغرها لكن قوة صبرها
جزاها الله بحبيب عرفت معه السعادة و الحب سأترككم مع القصة و أتمنى أن تعجبكم
في يوم من الأيام كانت فتاة صغيرة عمرها سبع سنوات حيث أبوها طاق أمها عاشت هذه الطفلة مرحلة صعبة من حياتها،ذهب بها
أبوها عند جدتها هي و أختها الصغيرة التي تبلغ من العمر ثلاثة أشهر مكثو هناك ووجدت البنت الكبرى شيئا ما في العيش مع الجدة
لأنها صرحة لا تحب جدتها،مرت السنوات و استمر الجدال بين الفتاة و الجدة ،في شهر يناير من العام 2004 توفيت الجدة و بدأ
أهل المنزل في مرحلة جديدة من الحياة خاصة البنت الكبرى التي وجدت راحتها التامة و أستمرت الحياتها بدون جدال و لا معركة و
كانت الفتاة تمر من فترة المراهقة ،عاشت هذه المرحلة من أجمل لحظات حياتها و ذكرياتها لحد الأن عالقة بذهنها ،لكن في أحد الأيام
تعرفت على شخص لطيف جدا عبر الشات و أحببته كثيرا حبا أخوي ،حيث كانت دائما تتمنى أن تتزوج من رجل يتصف بصفاته وعند
تعمق في التعرف عليه بدأت الفتاة التي تبلغ من العمر ستة عشر سنة تناديه" بزوجها" و هو أيضا يناديها "بزوجتي" .في ساعة
من ساعات ساعات الأيام تكلمت مع أخيه عبر الشات و هما يتكلمان سألها "هل تحبين حبيبك؟؟؟" فأجابته"من؟؟أنا ليس لي حبيب"
فقال لها "أسف لقد حسبت أن أخي صديقك" أجابته "لا أنا لا أحب أخيك و لكنه الشخص المفضل عندي و محبته لا تعوض"من
سوء حظها يوم الأحد 3يونيو2007 تكلمت معه فقال لها أنت منافقة و أنا الأن قد عرفتك على حقيقتك،ظنت الفتاة أنه يسخر معها
فسألته"كيف ذلك؟؟"قال اقرئي فأرسل لها الجملة التي تتضمن "لاأحبه...."وقد أثار ذلك غضبه و قال لها أسمعي يا أختاه التقينا
أخوة نفترق أخوة ،صعب الحال على الفتاة المسكينة رغم محاولتها لشرح له الوضع لكن دون جدوى و من دون أيجابيات فقالت له
"تريد أن نفترق ؟حسنا الى اللقاء فقال لها "الى اللقاء"و لم يتكلمو الى اليوم الذي هو الثلاثاء 5 يونيو 2007 لكن تللك الليلة
بكت فيها البنت بكاءا من القلب حيث لم تنم الى أن جاء الصباح ،و أكتشفت انها تحبه بكل جوارح قلبها و في يوم الأربعاء 6 يونيو
2007 تراسلت معه عبر الأنترنيت و الحمد لله أصبحوا احسن مما كانوا، تجمعهم أحلام و حب قوي
أتمنى لهم من كل قلبي حياة مليئة بالسعادة وطول العمر مع بعضهما و الزواج انشأ الله
الكاتب أتس