œ]¦[ـ‍ شبكة ومنتديات دار العرب ‍ـ]¦[œ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

œ]¦[ـ‍ شبكة ومنتديات دار العرب ‍ـ]¦[œ

اهلا وسهلا بكم في شبكة منتديات العرب اذا كنت غير مسجل معنا فبادر بالتسجيل لتقضي اوقات ممتعه معنا مع تحيــــات ادارة منتدياتـ العرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة العام السادس عشر لأحمد عبدالمعطي حجازي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
pio MAT
مراقب عام
مراقب عام
pio MAT


عدد الرسائل : 377
العمر : 32
المزاج : تلميذ
العمل/الترفيه : كرة القدم
الدوله : قصيدة العام السادس عشر لأحمد عبدالمعطي حجازي Lebanon
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

قصيدة العام السادس عشر لأحمد عبدالمعطي حجازي Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة العام السادس عشر لأحمد عبدالمعطي حجازي   قصيدة العام السادس عشر لأحمد عبدالمعطي حجازي Icon_minitimeالخميس يوليو 05, 2007 6:56 am

أصدقائي!
نحن قد نغفو قليلاً،

بينما الساعة في الميدان تمضي

ثم نصحو.. فإذا الركب يمر

وإذا نحن تغيرنا كثيراً،

وتركنا عامنا السادس عشر

***

عامي السادس عشر

يوم فتحت على المرأة عيني

يومها.. واصفر لوني

يومها.. درت بدوامة سحر!

كان حبي شرفة دكناء أمشي تحتها

لأراها

لم أكن أسمع منها صوتها

إنما كانت تحييني يداها

كان حسبي ان تحيّيني يداها

ثم أمضي، أسهر الليل إلى ديوان شعر

«يا فؤادي رحم الله الهوى

كان صرحاً من خيال.. فهوى

اسقني، واشرب على أطلاله

وارو عني، طالما الدمع روى» (ڤ)

كنت أهوى هؤلاء الشعراء

أرتوي من دمعهم كل مساء

اتغنى معهم بالمستحيل

وبألوان الذبول

وبأوراق الخريف

وهي تعدو في يد الريح إلى غور مخيف

وبطير اسود في اللانهاية

***

كنت أهوى هؤلاء الشعراء

أتسامى فوق غيم نسجوه

أتمطى في بخور أطلقوه

وأرى الحب.. شروداً، وتهاويم، وحزناً

والمحب الحق.. من يهوى ويفنى!

وعميق الحب.. حب لم يتم

ليقولوا.. يا للحن لم يتم!

***

وليالي عامي السادس عشر

كان حلمي ان أظل الليل ساهر


تاركاً شعري مهدول الخصل

مطلقاً فكري في كل السبل

أتلقى الوحي من شيطان شعري

وعلى خدي دمعة

وعلى مكتبي الصامت شمعة

ترسم الظل على وجهي الكئيب

وهي تذوي في اللهيب

بينما التبغة تكوي اصبعي

وحنين غامض في أضلعي

لبحار، يلعب القرصان فيها!

***

ولكم عذبني وقت الغروب

لونه الجهم الخضيب

صمته، سرب الطيور العائده

والزروع الهاجده

والثغاء المترامي من بعيد

لشياه راقده

وغصون التوت تمشي في الشفق

عاريات. لا ورق

ونعوش النور تمشي

وهنا كم قلت آه!

كنت أهوى ان أموت

انتهي في عامي السادس عشر!

***

أصدقائي!

نحن قد نغفو قليلاً،

بينما الساعة في الميدان تمضي

ثم نصحو، فإذا الركب يمر

واذا نحن تغيرنا كثيراً،

وتركنا الاقبيه

وخرجنا، نقطع الميدان في كل اتجاه

حيث تسري نشوة الدفء باكتاف العراه

وعدونا، نحضن الاطفال في كل طريق

ونناغي كل حلوه

كسكارى، أخذتهم بعض نشوه

وبأنشودة نصر

وبلحن مشرق النبرة عانقنا الحياة

وبلغنا عامنا التاسع عشر

***

أصدقائي!

ها هي الساعة تمضي

فاذا كنتم صغاراً، فاحلفوا الا تموتوا

واحذروا عامكم السادس عشر!
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.de-moordenaar.skyblog.com
 
قصيدة العام السادس عشر لأحمد عبدالمعطي حجازي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
œ]¦[ـ‍ شبكة ومنتديات دار العرب ‍ـ]¦[œ :: المنتديات الادبيه :: منتدى للادب و الشعر-
انتقل الى: